المشاركون ينؤون تحت الضغط في أكروبوليس
صفحة 1 من اصل 1
المشاركون ينؤون تحت الضغط في أكروبوليس
جولة جديدة أوروبية-متوسطية تعد بالكثير في بطولة العالم للراليات، إذ بعد رالي سردينيا في ايطاليا تستضيف اليونان المرحلة السابعة في رالي اكروبوليس التاريخي، الذي يعتبر أحد أعرق الراليات وأكثرها شهرة على الروزنامة.
ويمكن أن يتوقع السائقون أوقاتاً عصيبة داخل سياراتهم حيث سيعتمدون بشكل أساسي على جهوزيتهم البدنية التي يفترض أن تلعب دوراً مهماً، إذ أن قوة التحمل في رالي مشابه تعطي أفضلية، وخصوصاً وسط ظروف مناخية حارة (تصل حرارة الهواء عادة إلى30 درجة مئوية) وفي ظل عدم وجود تبريد داخل السيارة.
وسينطلق الرالي على غرار بدايته عام 1951 (أقيم سابقا على طرقات إسفلتية) من أمام نصب اكروبوليس الأشهر في العاصمة اليونانية أثينا، قبل أن تبدأ المغامرة على "طرقات جبلية" مليئة بالصخور التي ستبطئ من دون شك من سرعة السائقين الذين سيضعون ضغوطا كبيرة على المحرك وعلبة تغيير السرعات.
ولا يتوقع أن يخرج الصراع عن دائرة ثنائي الصدارة متصدر الترتيب العام الفنلندي ميكو هيرفونن (فورد-ابو ظبي) وبطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية الفرنسي سيباستيان لوب (سيتروين)، حيث يتقدم الأول على الثاني بفارق ثلاث نقاط فقط.
وكان الفرنسي قد فاز بالنزال الأخير في رالي سردينيا قبل أسبوعين، تاركا المركز الثاني للفنلندي الذي من دون شك أصبح يشعر بضغط أكبر للحفاظ على صدارته وخصوصا أن الفارق تقلص بينهما من خمس إلى ثلاث نقاط، بينما بقي فريقه "فورد-أبو ظبي" في صدارة الصانعين بفارق 7 نقاط عن "سيتروين".
ويعلم لوب تماماً أنه يفترض به أن يكون في الصدارة مع انتصاف الموسم الذي بدا خلاله الأفضل حتى الآن محققا أربعة انتصارات، ورافعا رصيده إلى 40 فوزاً في مسيرته المظفرة، وهو قال: "في سردينيا نجحنا في تضييق الهوة مع منافسينا، ورالي اكروبوليس قد يشكل فرصة حقيقية بالنسبة إلينا للاقتراب أكثر أو الوقوف في المقدمة".
وهذه المرة السابعة التي يشارك فيها لوب في اكروبوليس الذي يفرض على الطموحين الاستعانة بكل خبرتهم من أجل تحقيق الأفضل، علماً أن نتائج سائق "سي 4" لم تكن سيئة أبداً هناك إذ فاز بالمركز الأول العام 2005، والثاني أعوام 2004 و2006 و2007.
ومعلوم أن لوب لطالما ردد بأنه لا يعتبر الرالي اليوناني المفضل لديه، وخصوصاً وسط إدراكه تماما الصعوبات التي ستكون في انتظاره، وهو يأمل على غرار كل السائقين أن تتمتع السيارات أيضاً بقوة تحمل، وخصوصا الإطارات (بيريللي) التي ستواجه "أفخاخاً" صخرية: "اكروبوليس ليس السباق المفضل بالنسبة لي. هذه الطرقات الصعبة تترك السيارة في حال معاناة حقيقية، وهذا أمر لا أحبه".
وتابع: "سيكون الوضع أشبه بلعبة اليانصيب بالنسبة إلى الإطارات، لكن رأينا في سردينيا أن إطار "بيريللي سكوربيون" القاسي قادر على التحمل".
ولا يخفى أن قلق هيرفونن سيكون أكبر لأنه سينطلق أولاً بصفته متصدر الترتيب العام، كما أنه لم يتمتع بسرعة كبيرة في اليوم الأول من رالي سردينيا الذي أنهاه متأخرا بفارق دقيقة تقريبا عن لوب.
من هنا، أضحى الفنلندي مدركا لأهمية تحقيق أفضل الأوقات في اليوم الأول قبل أن تتقلص حيويته في نهاية الأسبوع، وهو قال: "علي أن أحسن أوقاتي كثيراً في اليوم الأول عندما أكون على رأس المنطلقين، وأنا اعمل على هذا الأمر. آمل أن أتعلم كيفية القيادة في المقدمة كما يفعل لوب. في مختلف الأحوال سيكون الرالي صعبا بالنسبة لي".
وعلى غرار لوب، عرف هيرفونن رالي اكروبوليس من قبل حيث شارك في خمس مناسبات وأحرز المركز الثالث في العامين الماضيين، وهو يبدو مطالبا بالفوز من قبل المصنع الأميركي كون الأخير تذوق طعم المركز الأول ست مرات في الأعوام الثماني الأخيرة.
ويفترض أن يحترس ثنائي الصدارة من التطور الذي يظهر عليه سائق "فورد" الآخر الفنلندي ياري-ماتي لاتفالا الذي فاز في 10 من أصل 17 مرحلة خاصة في سردينيا، علماً أن الرالي اليوناني يحمل ذكريات طيبة بالنسبة له كونه سجل بدايته هناك مع "فورد" على متن إحدى سيارات "دبليو ار سي" عام 2003 وهو في الثامنة عشرة من عمره.
وسيفتح فريق "سوبارو" صفحة جديدة في اكروبوليس، إذ أن المصنع الياباني سيزود سائقيه النروجي بتر سولبرغ والاسترالي كريس اتكينسون بسيارة جديدة على أمل أن يعود الأخيران إلى ساحة المنافسة.
وقال مدير فريق "سوبارو" ديفيد ريتشاردز: "نحن سعداء بإطلاق السيارة الجديدة "سوبارو دبليو ار سي 2008" قبل الموعد المحدد وهذا يظهر مدى نشاط جميع أعضاء فريقنا في إنكلترا واليابان وعملهم بجهد على المشروع".
وستظهر "سوبارو دبليو ار سي 2008" أصغر حجماً من سابقتها لأنها ستكون "مدمجة" وقد عمل المصنع الياباني على تطويرها بمساهمة من السائق الاستوني ماركو مارتن.
ولن تكون "سوبارو دبليو ار سي 2008" مشابهة للسيارات التي شارك فيها الفريق الياباني في بطولة العالم للراليات سابقا، وهي تعتبر ثورية مع المحافظة على النواحي التكنولوجية التي طورتها "سوبارو" خلال الأعوام الماضية.
وأمل ريتشاردز أن تتمكن هذه السيارة من منح سولبرغ واتكينسون فرصة العودة إلى المنافسة بقوة والفوز خلال القسم الثاني من موسم 2008.
ويحتل فريق "سوبارو" حاليا المركز الثالث في بطولة الصانعين بفارق 29 نقطة عن "فورد" المتصدر و18 نقطة عن "سيتروين" الثاني، فيما يحتل اتكينسون المركز الثالث في بطولة السائقين برصيد 31 نقطة وبفارق 12 نقطة عن هيرفونن المتصدر و9 نقاط عن لوب الثاني. أما سولبرغ بطل العالم لعام 2003 مع سوبارو أيضاً، فيحتل المركز الثامن برصيد 9 نقاط.
ويمكن أن يتوقع السائقون أوقاتاً عصيبة داخل سياراتهم حيث سيعتمدون بشكل أساسي على جهوزيتهم البدنية التي يفترض أن تلعب دوراً مهماً، إذ أن قوة التحمل في رالي مشابه تعطي أفضلية، وخصوصاً وسط ظروف مناخية حارة (تصل حرارة الهواء عادة إلى30 درجة مئوية) وفي ظل عدم وجود تبريد داخل السيارة.
وسينطلق الرالي على غرار بدايته عام 1951 (أقيم سابقا على طرقات إسفلتية) من أمام نصب اكروبوليس الأشهر في العاصمة اليونانية أثينا، قبل أن تبدأ المغامرة على "طرقات جبلية" مليئة بالصخور التي ستبطئ من دون شك من سرعة السائقين الذين سيضعون ضغوطا كبيرة على المحرك وعلبة تغيير السرعات.
ولا يتوقع أن يخرج الصراع عن دائرة ثنائي الصدارة متصدر الترتيب العام الفنلندي ميكو هيرفونن (فورد-ابو ظبي) وبطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية الفرنسي سيباستيان لوب (سيتروين)، حيث يتقدم الأول على الثاني بفارق ثلاث نقاط فقط.
وكان الفرنسي قد فاز بالنزال الأخير في رالي سردينيا قبل أسبوعين، تاركا المركز الثاني للفنلندي الذي من دون شك أصبح يشعر بضغط أكبر للحفاظ على صدارته وخصوصا أن الفارق تقلص بينهما من خمس إلى ثلاث نقاط، بينما بقي فريقه "فورد-أبو ظبي" في صدارة الصانعين بفارق 7 نقاط عن "سيتروين".
ويعلم لوب تماماً أنه يفترض به أن يكون في الصدارة مع انتصاف الموسم الذي بدا خلاله الأفضل حتى الآن محققا أربعة انتصارات، ورافعا رصيده إلى 40 فوزاً في مسيرته المظفرة، وهو قال: "في سردينيا نجحنا في تضييق الهوة مع منافسينا، ورالي اكروبوليس قد يشكل فرصة حقيقية بالنسبة إلينا للاقتراب أكثر أو الوقوف في المقدمة".
وهذه المرة السابعة التي يشارك فيها لوب في اكروبوليس الذي يفرض على الطموحين الاستعانة بكل خبرتهم من أجل تحقيق الأفضل، علماً أن نتائج سائق "سي 4" لم تكن سيئة أبداً هناك إذ فاز بالمركز الأول العام 2005، والثاني أعوام 2004 و2006 و2007.
ومعلوم أن لوب لطالما ردد بأنه لا يعتبر الرالي اليوناني المفضل لديه، وخصوصاً وسط إدراكه تماما الصعوبات التي ستكون في انتظاره، وهو يأمل على غرار كل السائقين أن تتمتع السيارات أيضاً بقوة تحمل، وخصوصا الإطارات (بيريللي) التي ستواجه "أفخاخاً" صخرية: "اكروبوليس ليس السباق المفضل بالنسبة لي. هذه الطرقات الصعبة تترك السيارة في حال معاناة حقيقية، وهذا أمر لا أحبه".
وتابع: "سيكون الوضع أشبه بلعبة اليانصيب بالنسبة إلى الإطارات، لكن رأينا في سردينيا أن إطار "بيريللي سكوربيون" القاسي قادر على التحمل".
ولا يخفى أن قلق هيرفونن سيكون أكبر لأنه سينطلق أولاً بصفته متصدر الترتيب العام، كما أنه لم يتمتع بسرعة كبيرة في اليوم الأول من رالي سردينيا الذي أنهاه متأخرا بفارق دقيقة تقريبا عن لوب.
من هنا، أضحى الفنلندي مدركا لأهمية تحقيق أفضل الأوقات في اليوم الأول قبل أن تتقلص حيويته في نهاية الأسبوع، وهو قال: "علي أن أحسن أوقاتي كثيراً في اليوم الأول عندما أكون على رأس المنطلقين، وأنا اعمل على هذا الأمر. آمل أن أتعلم كيفية القيادة في المقدمة كما يفعل لوب. في مختلف الأحوال سيكون الرالي صعبا بالنسبة لي".
وعلى غرار لوب، عرف هيرفونن رالي اكروبوليس من قبل حيث شارك في خمس مناسبات وأحرز المركز الثالث في العامين الماضيين، وهو يبدو مطالبا بالفوز من قبل المصنع الأميركي كون الأخير تذوق طعم المركز الأول ست مرات في الأعوام الثماني الأخيرة.
ويفترض أن يحترس ثنائي الصدارة من التطور الذي يظهر عليه سائق "فورد" الآخر الفنلندي ياري-ماتي لاتفالا الذي فاز في 10 من أصل 17 مرحلة خاصة في سردينيا، علماً أن الرالي اليوناني يحمل ذكريات طيبة بالنسبة له كونه سجل بدايته هناك مع "فورد" على متن إحدى سيارات "دبليو ار سي" عام 2003 وهو في الثامنة عشرة من عمره.
وسيفتح فريق "سوبارو" صفحة جديدة في اكروبوليس، إذ أن المصنع الياباني سيزود سائقيه النروجي بتر سولبرغ والاسترالي كريس اتكينسون بسيارة جديدة على أمل أن يعود الأخيران إلى ساحة المنافسة.
وقال مدير فريق "سوبارو" ديفيد ريتشاردز: "نحن سعداء بإطلاق السيارة الجديدة "سوبارو دبليو ار سي 2008" قبل الموعد المحدد وهذا يظهر مدى نشاط جميع أعضاء فريقنا في إنكلترا واليابان وعملهم بجهد على المشروع".
وستظهر "سوبارو دبليو ار سي 2008" أصغر حجماً من سابقتها لأنها ستكون "مدمجة" وقد عمل المصنع الياباني على تطويرها بمساهمة من السائق الاستوني ماركو مارتن.
ولن تكون "سوبارو دبليو ار سي 2008" مشابهة للسيارات التي شارك فيها الفريق الياباني في بطولة العالم للراليات سابقا، وهي تعتبر ثورية مع المحافظة على النواحي التكنولوجية التي طورتها "سوبارو" خلال الأعوام الماضية.
وأمل ريتشاردز أن تتمكن هذه السيارة من منح سولبرغ واتكينسون فرصة العودة إلى المنافسة بقوة والفوز خلال القسم الثاني من موسم 2008.
ويحتل فريق "سوبارو" حاليا المركز الثالث في بطولة الصانعين بفارق 29 نقطة عن "فورد" المتصدر و18 نقطة عن "سيتروين" الثاني، فيما يحتل اتكينسون المركز الثالث في بطولة السائقين برصيد 31 نقطة وبفارق 12 نقطة عن هيرفونن المتصدر و9 نقاط عن لوب الثاني. أما سولبرغ بطل العالم لعام 2003 مع سوبارو أيضاً، فيحتل المركز الثامن برصيد 9 نقاط.
hamadasat- كبير مراقب
- عدد الرسائل : 126
الأوسمة :
تاريخ التسجيل : 13/05/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى