هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة تستحق ان تقراها

اذهب الى الأسفل

قصة تستحق ان تقراها Empty قصة تستحق ان تقراها

مُساهمة  mima_five الأحد يونيو 08, 2008 3:44 pm

قصة تستحق ان تقرأها ........

السلام عليكم

هذي قصه اعجبتني فاحببت ان انقلها لكم واتمنى ان تنال اعجابكم ......



طلب موسى عليه السلام يوما من الباري تعالي أثناء مناجاته أن يريه جليسه بالجنة في هذه الدنيا فأتاه جبرائيل على الحال وقال: يا موسى جليسك هو القصاب > >الفلاني . الساكن في المحلة الفلانيه ذهب موسى عليه السلام إلى دكان القصاب > >فرآه شابا يشبه الحارس الليلي وهو مشغولا ببيع اللحم بقى موسى عليه السلام > >مراقبا لأعماله من قريب ليرى عمله لعله يشخص ما يفعله ذلك القصاب لكنه لم > >يشاهد شئ غريب لما جن الليل اخذ القصاب مقدار من اللحم وذهب إلى منزله . ذهب > >موسى عليه السلام خلفه وطلب موسى عليه السلام ضيافته الليلة بدون أن يعرّف > >بنفسه .. فأستقبله بصدر رحب وأدخله البيت بأدب كامل وبقى موسى يراقبه فرأى > >عليه السلام أن هذا الشاب قام بتهيئة الطعام وأنزل زنبيلا كان معلقا في السقف > >وأخرج منه عجوز كهله غسلها وأبدل ملابسها وأطعمها بيديه وبعد أن أكمل إطعامها > >أعادها إلى مكانها الأول . فشاهد موسى أن الأم تلفظ كلمات غير مفهومه ثم أدى > >الشاب أصول الضيافة وحضر الطعام وبدأوا بتناول الطعام سويه سئل موسى عليه > >السلام من هذه العجوز ؟ أجاب : هي أمي .. أنا أقوم بخدمتها سئل عليه السلام : > >وماذا قالت أمك بلغتها ؟؟ أجاب : كل وقت أخدمها تقول :غفر الله لك وجعلك جليس > >موسى يوم القيامة في قبته ودرجته فقال عليه السلام : يا شاب أبشرك أن الله > >تعالى قد استجاب دعوة أمك رجوته أن يريني جليسي في الجنه فكنت أنت المعرف > >وراقبت أعمالك ولم أرى منك سوى تجليلك لأمك واحترامك وإحسانك إليها وهذا جزاء الإحسان واحترام الوالدين ... Wink

mima_five
مشرف المنتدى التقافي
 مشرف المنتدى التقافي

انثى
عدد الرسائل : 59
العمر : 31
الموقع : maroc
العمل/الترفيه : student
المزاج : sport
تاريخ التسجيل : 15/05/2008

https://hmamda.yoo7.com/profile.forum?mode=register&agreed=true

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى